ليبيا الحرة تحت سياط الظالمين.

ليبيا الحرة تحت سياط الظالمين.
سيف الإسلام القذافي :
بئس المثل أنت ، أن تكون قائد امة جدها وحاديها ومثلها
عمر المختار ، وبئس المشروع أنت أن تكون رئيس لدولة بقامة ليبيا، وشعب كشعب
ليبيا هذا الشعب الأبي الكريم المغيب عن التاريخ الحاضر بفعل سياسة
القذافي المتكبرة، المتغطرسة، المجنونة. أربعين سنة كسنوات التيه وأعجف من
ذلك ، والنتيجة دولة بلا دستور ولا جيش، وحصاد القذافي كتاب اخضر أفكاره
إلى الجنون اقرب من التعقل، ولجان ثورية تحكم الناس كما البهائم في حظيرته
الخاصة ونسى أن هؤلاء أماجد كرام يرقبونه عن كثب ولهم صدور ضاق بها الحنق ،
وضمائر ارقها القهر والبطش والظلم (ويمكرون ويمكر الله والله خير
الماكرين) ، وادهي من ذلك وأمر - من حصاد القذافي - ممرضة أوكرانية تشارك
في إدارة البلاد، وأمر من العلقم أن ختمها بان استعان بالمرتزقة على بنيه
وبناته وإخوانه وأخواته فسال الدم حتى الركب ضربا في الرأس والأعناق فهل
ترك هذا الظالم كلمة تقال غير (حسبنا الله ونعم الوكيل) .
كنت انتظر ليلة البارحة طول الليل عسي أن اسمع كلمة حق
تقال على لسان سيف الإسلام القذافي وكنت أظنه بهذا الاسم سيكون سيفا للحق
والدين والفضيلة والإسلام لكنه كان سيفا عليها جميعا ، لا أبقاك الله ولا
نصرك ولا أيدك ، جاء ليقول لنا بعد طول انتظار أن الاماجد الثوار أحفاد
المختار عبارة عن سكارى ومدمنين ونسى : من هو من تم توقيفه قبل شهور في
أوروبا ساهرا وماجنا وسكرانا مع الفتيات وهذا ما تناقلته وسائل إعلام
الدنيا . كنا نظن كذلك انه سيختلف عن والده على الأقل في الخطاب لكنه خيب
آمال الألوف التي كانت تستمع وتنظر إليه وهو يخاطب الناس بنفس العلو
والتهديد التي ورثها من أبيه يفرد إصبعه تارة ويضرب الطاولة تارة أخرى ،
وبدون أي صفة رسمية في الدولة فالمذكور آنفا لم يكن وزيرا ولا ضابطا ونائبا
ولا موظفا فقط (أخذته العزة بالإثم) - أخذته الحمية لأنه ابن الرئيس فمن
كفل لك الحق أيها الشقي ومن أعطاك الشرعية أن لم تكن سياسة الغاب أن تخاطب
وتهدد وتندد لا بل يستخف عقول الناس كأنما يخاطب صما أو أعاجم لا أبقى الله
لك طيفا ولا ظلا .
ثم آلمني كثيرا أن يتكلم سيف الإسلام عن الإسلام ..
آآآآه .. آه .. والله إنها من سخرية القدر أن يتكلم عن دين الله هذا الفاجر
الذي أباح حرمة الآدميين وجعل الدخول حتى لبيت الله بإذنهم وتحت مراقبتهم
ونسوا أن ربك يمهل ولا يهمل ومن سخرية القدر كذلك أن يحذر من يؤمن بالله
ويدين بالإسلام بان دولة الإسلام إذا قامت تشكل خطرا وان أربابه من أمريكا
والغرب لا يسمحون وهو يستجدي بهم وصدق فيه قول الشاعر :
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من مداجاته بد
نسى هذا الجاهل أن أوروبا التي يحذر من أنها لا تقبل في
ليبيا سوى مسخهم المشوه – نسى أن فيها دولتين إسلاميتين هما تركيا
وألبانيا ومتعايشين معهم سمن على عسل ونسى كذلك الجاهل أن أوروبا التي
تحكمه وتملي عليه لا تحكم إي كريم ولا أبي ولا مؤمن يخشى الله ويتقه إنما
تحكم أمثاله من الخانعين لا أدام الله لك طيفا ولا ظلا ولا أبقى لك ظهرا.
نعم سيكتب التاريخ بمداد من الدم والدموع وبروح ملتاعة
ومتألمة ومجروحة من فظاعة ما يقوم هؤلاء المعتوهين من إبادة لأبناء جلدتهم
استهانوا فيها الدروع والطيران على الأطفال والشباب العزل وسيكتب التاريخ
كذلك بكل حسرة وألم أن الإنسانية جمعاء (عربهم واعاجمهم مسلمهم ومسيحيهم
ولا دينيهم) كانوا في هذا اللحظات الفاصلة من تاريخ ليبيا كانوا (صم بكم
عمي فهم لا يرجعون) .
نشهد الله إنا (يا قائد الضلال) ابغضناك بغض التحريم .
وسنعلن ذلك في ضمائرنا وفي شعائرنا.
وسنكتب ذلك لكل أبي كريم.
وسنحفر هذه الفظاعة في جدار قلوبنا كراهية لأذيال المشاريع الفاسدة التي تجاوزت حد الدين والأخلاق والمنطق.
والله اكبر والعزة للمجاهدين.
والله اكبر ولا نامت أعين الجبناء والمتواطئين.
وأنا اختم مقالي سمعت أحدا يهاتف الجزيرة ويبكي قائلا : (لم يبقى لنا سوى الله) ونعم بالله .
حسبنا الله ونعم الوكيل .
اللهم نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الظالمين ...

مشرف عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 12/02/2011

بارك الله فيك على هذا الابداع
شكراااااااااااااااااااااااااا

مشرف عدد المساهمات : 112 تاريخ التسجيل : 01/03/2011

مشكوووووووووووووووووووووور

مشرف عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 06/03/2011

مشكووووووووووووووووووووور