اسدل الستار على حكاية سرار مع الاستقالة لانه هده المرة استقالته
حقيقية وليست كدبة كسمكة افريل ، وقد شرع مقر النادي في استقبال
ملفات الطامعين في قيادة النسر الاسود، عودنا سرار على استقالاته
الوهمية المتتالية والتي ما يلبث يعدل عنها ليعود من جديد على راس نسر
الهضاب ،فحتى لما اراد به اهل سطيف شرا وحاولو تحطيم مسكنه واشعاله
عاد سرار مرة اخرى لمقاليد الحكم ،وحتى لما اشهر استقالته كنقطة ضغط
لتاديب زكري عاد بعدما اتت الخطة اكلها ،لكن حكوم هده المرة مصر على
استقالته وهو ماشكل لغزا مبهما لدى محبي الرجل وعشاق الوفاق السطايفي
لانهم كانو يضنوها مجرد مسرحية ولان حكوم قدم للفريق الكثير و اعاده
الى الواجهة،لكنها هده المرة حقيقية وليست سرابا و ادا عرف السبب بطل
العجب فحكاية عشق كبيرة كانت بين حكوم والوفاق لكن حلم قيادة مبنى
دالي ابراهيم لطالما راود حكوم و هاهي الفرصة مواتية واغلب الظن ان
الحكاية مخطط لها من قبل، فروراوة كان في راهان الكرسي التنفيدي للفيفا و
كان في صفه الكثيير من المصوتين مما لم يدع مجالا للشك في وصول
روراوة الى منصبه وهو ماكان بعد اعلان النتائج اليوم، لدلك فقد هيئ الاجواء
قبل دهابه و اعد سرار نفسيا و التزاميا لتقلد زمام امور مبنى دالي
ابراهيم و هو ماستكشفه قادم الايام، لدلك فانها مسالة وقت حتى يتاتى
لحكوم حلمه و هو الحلم الدي جعله يقدم استقالة حقيقية هده المرة
استقالة لا رجعة فيها لانها ستقوده الى مبنى دالي ابراهيم.
في الاخير لا يسعنا الا المباركة لروراوة على منصبه الجديد و الدي نتمنى
ان يكرسه لخدمة الكورة الجزائرية،و نشكر سرار على ما قدمه للنسر الاسود
و على تشريفه للعلم الجزائري في الكثير من المناسبات و نتمنى له حظ
وفير مع مبنى دالي ابراهيم، هدا ماستكشفه صفحات الايام القادمة وان
غدا لناظره لقريب.
نقلا عن الأخ
nass tafham f albalon